تحيات معطرات
أحبتي إسمحوا لي أن أقدم لكم محاولتي الكتابية الثاثة في هذا القسم ....
في يوم من أيام البرد المميت نظرت فاطمة من نافذتها وهي ترتجف من شدة البرد...
وبينما هي كذلك فإذا بها ترى... فتاةً منظرها محيَر... ملابس ممزقة لا حذاء
والاغطاء... تتقدم نحو باب منزل فاطمة على إستحياء... فتعجبت من حالها ودارت
أسئلة في بالها ماذا تريد..؟؟؟ ومن هي..؟؟؟ ومن فعل بها كل هذا...؟؟ وكيف لها أن
تساعدها...؟؟؟
فأسرعت فاطمة نحو الباب وفتحته... فتعجبتت مما تراه..!!
بنت في غاية الجمال وكما يبدو عليها أنها تمتلك طيبة في الفعال...!!
فسلمت الفتاة ,فردت عليها السلام... نعم تفضلي...
فأدخلتها وأخذت تنهال عليها بالأسئلة والفتاة مطرقة برأسها وكأنها صماء...أو خرساء...
وماهي إلا لحظات وبعد أن هدأت الفتاةوالتقطت أنفاسها... صاحت قائلة أعذريني فلم اقصد ازعاجك ولكن..!!
لكن ماذا؟؟
ماحدث لي لم يحدث لبشر من قبل..!!
كيف..؟؟
سأخبرك بقصتي واحكمي أنتي... حسناً تحدثي... أنا فتاة من القرية الفلانة وماذا بعد..؟؟
توفيت والدتي وبقيت مع والدي فتزوج بأخرى... وأخذت تقسو علي وتخترع الأكاذيب إلى أن صدقها والدي وطردني...
فتحيرت إين أذهب وإلى من ألجأ لا اهل ولا أقارب...
خرجت هائمة على وجهي فرأني شباب ولكن أي شباب أكثر سماً من العقارب...
إقتربوا مني وأمنوني وبجميل الكلام حدثوني... وبأنهم سيساعدوني... ولكن...؟؟
ماذا جرى ..؟؟
في سيارتهم اركبوني وإلى مكان مظلم اخذوني وبحبالٍ اوثقوني... وبالقوة وعنوة إغتصبوني...
أجل اغتصبوني ولم يرحموني... وانا أصرخ أين عهودكم ووعودكم..؟؟
فأجابوني إن كان أهلك لم يهتموا لأمرك فماذا تريدين منا ونحن غرباء...
وكيف وقد وعدتموني بأن نكون إخوة وأحباب...
تمزحين ما كنا فاعلين غير مافعلنا بكي وسنكرر ذلك في كل حين وحتى تموتين...
فتعجبت من أمرهم ولكني لم أستسلم ولم الين وأخذت أقاومهم في كل حين...
حتى تمكنت من الفرار... وأخذت أسير وأنا علي حالي الخطير...ماذا أفعل هل أعود
إلى الدار وأخبر أبي بما فعله الأشرار....
أم ابقى أسير إلى أن ينقذني العالم بالأسرار ومقلب الليل والنهار...هذه قصتي يا
صاحبة الدار...!!
بقلم : الباشه
سلام من رب رحيم